تم العثور أمس على جثة طفل بمصب فضلات بمنطقة ديبوزفيل وهو ابن أمني وأمنية ولمعرفة آخر التطورات في هذه الحادثة وهل أن الجريمة ارهابية أم لا خاصة وأن القتيل هو ابن أمني وأمنية والمعروف لدى القاصي والداني بأن الإرهابيين لديهم نقمة على أعوان الأمن ودائما ما ينعتونهم ب»الطاغوت». اتصلت «الصباح نيوز» بمعز بن سالم الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية تونس 2 فبيّن أنه الى حد الآن لم يتم الكشف عن الجاني أو الجناة. ورجّح محدثنا بأن تكون العملية إجرامية أكثر منها ارهابية مضيفا أنه لم يثبت الى حد الآن أن الجريمة جريمة ارهابية وأنه لو كان كذلك لكان قاضي التحقيق المتعهد بالقضية بالمحكمة الإبتدائية تونس 2 تخلى عن الملف لفائدة قطب الإرهاب. وأوضح معز بن سالم من أنه تم سلب الهالك حذائه الرياضي وحافظة أوراقه وهاتفه الجوّال ومبلغ مالي. وكشف أيضا بأنه وفق المعطيات المتوفرة فإن الهالك تم دفعه من هضبة صخرية بمنطقة ديبوزفيل مشيرا أن الجثة كانت تحمل جرح على مستوى أحد جنبيه وأن هناك احتمال أن يكون الجرح ناجم عن إصابة المجني عليه بطعنة أو نتيجة سقوطه من الهضبة، مضيفا أن تقرير الطبيب الشرعي لم يجهز بعد. وتابع في سياق متّصل وقال أن قاضي التحقيق بابتدائية تونس 2 أصدر إنابة قضائية الى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية للتعهّد بالبحث في الجريمة.