أكد اليوم الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له في موقعه الرسمي إن يوم 29 نوفمبر هو فرصة لتأكيد الانخراط الكامل في قضية العرب المركزية من أجل تحرير فلسطين وانه لا معنى للثورات العربية إن لم تواصل التصدي للكيان الصهيوني ومجازره البشعة وإبادته الجماعية ضدّ الشعب العربي في فلسطين المحتلّة. واضاف البيان "إن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل يتابع تكرّر الجرائم الصهيونية على غزّة ويؤكد على ما يلي: - التنديد بسياسة الإبادة والمجازر التي يواصلها الكيان الصهيوني الغاصب متوهّما القضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية. - تحية مواقف القوى الحرّة والمناهضة للظلم والاضطهاد في العالم ومقاومتهم المخطّطات الظالمة للعولمة المتوحشّة." كما اكد الاتحاد في نفس البيان دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية في كافة المحافل النقابية الدولية تماشيا مع المواقف المبدئية للاتحاد العام التونسي للشغل. محييا مواقف الشغالين ومكوّنات المجتمع المدني في تونس لدعمهما المستمر لانتفاضة شعبنا في فلسطين وصموده الباسل وأن استحقاقات ثورة شعبنا تستوجب ضرورة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور المرتقب. ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل في نفس البيان كلّ الأحرار إلى المساهمة في إعادة بناء ما دمّرته آلة الدمار الصهيوني.