وجهت في الفترة الأخيرة أصابع الاتهام لعدد من قيادات ونواب النهضة على خلفية ما اعتبره البعض محاولة للتاثير على مجريات قضية رجل الأعمال شفيق الجراية. وللبحث في هذه الاتهامات، اتصلت "الصباح نيوز" بعدد من قيادات النهضة. ومن جهته، قال القيادي سمير ديلو ل"الصباح نيوز" ان "لا أحد فوق القضاء ومن له أيّ دليل اتهام للحركة فما عليه سوى التوجه للقضاء". كما أضاف ديلو أن القضاء يشتغل وفقا للمواثيق الدولية. وفي نفس السياق، قالت يمينة الزغلامي ل"الصباح نيوز" ان من لديه حجة أو دليل يثبت تورط أيّ قيادي أو نائب في حركة النهضة في محاولة التدخل في قضية شفيق الجراية فما عليه سوى التوجه للقضاء ليفصل في الموضوع، نافية كلّ الاتهامات التي وجهت للنهضة وقياداتها في ما يتعلق بهذا الملف. وأكّدت الزغلامي انّ حركة النهضة تؤكّد دوما على مشاركتها في الحرب ضدّ الفساد، قائلة: "لا أحد فوق رأسه ريشة". ومن جانبها، قالت سناء المرسني ل"الصباح نيوز" ان من لديه حجة أو دليل ضدّ النهضة فالقضاء سيكون الفيصل، نافية وجود أيّ علاقة للحركة بملف شفيق الجراية لا من قريب ولا من بعيد. كما أضافت: "النهضة تساند حملة رئيس الحكومة يوسف الشاهد ضد الفساد". وقالت المرسني أنّه حتى وان كانت هنالك اتهامات موجهة لأيّ قيادي أو نائب بحركة النهضة فليس هنالك أيّ شخص فوق القانون.