لا تزال أحداث الفوضى والشغب التي شهدتها الجلسة العامة التقييمية تلقي بغيومها على سماء النادي الإفريقي الذي يعيش ظرفا صعبا للغاية في ظل الضبابية الكبيرة على مستوى التسيير خاصة بعد تجميد أرصدة الرئيس سليم الرياحي.هيئة الإفريقي وبعد كل هذا أعلنت في بلاغ رسمي لها انسحابها من تسيير النادي ومواصلة مهامها الإدارية والتعهد بإلتزاماتها المالية حتى إلى حين انعقاد الجلسة الانتخابية. وعبّر البيان عن استنكار الهيئة المديرة من «تعمّد مجموعة من الحضور تعطيل أعمال الجلسة العامة العادية أمس الثلاثاء والتهجم على أعضاء الهيئة ورئيس النادي والاعتداء على عدل التنفيذ المكلف بالوقوف على حسن التصويت على التقريرين الأدبي والمالي والاستيلاء على دفتر المحاضر.وهو ما استوجب وفق ذات البيان تكليف لجنة خاصة بالتحقيق في أحداث الجلسة العامة ورفع تقرير مفصل لاتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في أجل لا يتجاوز 72 ساعة من تاريخ يوم الأربعاء. كما تقرر الدعوة إلى انعقاد جلسة عامة تقييمية وجلسة عامة خارقة للعادة في الآجال المعمول بها وإلى جلسة عامة انتخابية في أقرب الآجال. وأكّدت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي حرصها على تسليم مهامها للهيئة الجديدة بطريقة حضارية وشفافة وأنها ستعمل على توفير كافة مقومات النجاح للهيئة الجديدة عملا بمبدأ الاستمرارية.