خرج عدد من نساء اعتصام «الحراك النسائي» بمنزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد اليوم الجمعة في مسيرة سلمية للمطالبة بالتشغيل، حيث رفعت معتصمات الحراك النسائي شعارات تطالب بضرورة فتح قنوات الحوار مباشرة مع وزيري الشؤون الاجتماعية والتشغيل، قصد انتدابهن في الوظيفة العمومية لحفظ كرامتهن. ويضم اعتصام «الحراك النسائي» بمنزل بوزيان، الذي يتواصل لمدة اكثر من شهرين، ويحمل شعار «مانيش ساكتة»، 31 معطلة عن العمل أغلبهن من صاحبات الشهائد العليا. ومن جهة اخرى اعلن اليوم الجمعة، عدد من المعتصمين من حاملي الشهائد العليا من ابناء العائلات المعوزة بالوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بمنزل بوزيان، عن دخولهم في اضراب جوع مفتوح، على خلفية ما اعتبروها «سياسة مماطلة وتسويف تنتهجها الدولة والسلط المعنية تجاه مطلب التشغيل طيلة فترة اعتصامهم التي تجاوزت 40 يوما» يذكر ان عددا من حاملي الشهائد العليا من معتمديتي منزل بوزيان والرقاب من ولاية سيدي بوزيد يواصلون الاعتصام منذ حوالي شهرين بمقري المعتمديتين، للمطالبة بالتشغيل.