أكد، منذ قليل، الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني خليفة الشيباني أنه تم تلقي معلومات مفادها تواجد 3 عناصر إرهابية على مقربة من مركز الحدودي للحرس الوطني ببودرياس من ولاية القصرين وتحديدا بمنطقة عين الشرارة بجبل عبد العظيم بمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين. وأضاف في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه وفي حدود الساعة الثالثة والنصف من عشية اليوم الثلاثاء تنقلت وحدات الحرس الوطني على عين المكان الذي يبعد على رسم الحد التونسي الجزائري 2 كلم وحوالي 3 كلم عن مركز الحدودي المتقدم للحرس الوطني ببودرياس، ومن مسافة بعيدة تم اطلاق النار على وحدات الحرس من طرف العناصر ال3 المذكورة حيث تم تبادل إطلاق النار معهم، مشيرا إلى أن هذه العناصر حاملة لحقائب ومرتدية للباس طائفي وتم الرد عليهم من قبل الوحدات الحدودية لحرس بودرياس. كما أوضح الشيباني انه تمت ملاحقة العناصر الارهابية وتواصل تبادل اطلاق النار حوالي 35 دقيقة، لاذت إثرها المجموعة بالفرار في إتجاه الجبل من الجانب الجزائري. وفي نفس السياق، أكّد أنه لم تسجل أي إصابات في صفوف أعوان الحرس الوطني. ومن جهة أخرى، قال الشيباني ان الإرهابيين كانوا بصدد رصد فرقة الحدود البرية للحرس ببودرياس والمراكز الحدودية المتقدمة التابعة لها من موقع غابي مرتفع ومشرف على الممرات والمسالك المؤدية لها. كما أشار إلى أنه تم استدعاء تعزيزات من طلائع الحرس بالقصرين ووحدات الجيش الوطني، مضيفا أنّ عمليات التمشيط مازالت متواصلة لتعقب هؤلاء الإرهابيين.