أكد الايطالي ماركو سيميوني سعادته الكبيرة بالتواجد في تونس وتحديدا على رأس أكبر فرقها الرياضية،مشيرا إلى أنه لم يتردّد كثيرا في قبول عرض تدريب النادي الإفريقي خاصة وأنه ناد عريق بتاريخه وجماهيره التي سيعمل كل ما في وسعه من أجل إسعادها. وأوضح نجم هجوم ميلانو السابق خلال الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة الإفريقي لتقديمه رفقة طاقمه الفني والمدير الرياضي الجديد وجدي الصيد،أن المؤشرات الأولية التي جمعها على الفريق من خلال مبارياته الأخيرة في الموسم المنقضي كانت إيجابية في العموم ولكنه حكمه النهائي سيكون من خلال حصص التمارين والتربص الذي سيدخله الفريق بداية الأسبوع في طبرقة والذي سيمكنه من أخذ فكرة كاملة على إمكانيات كل اللاعبين وتحديد نقائص المجموعة وضبط قائمة اللاعبين التي ستغادر المجموعة. وحول الأهداف التي رسمها مع رئيس النادي سليم الرياحي وعن رسالته لجماهير الإفريقي أكد سيميوني بأن قدر الإفريقي هو اللعب من أجل التتويج بكل المسابقات التي يدخلها مشددا على أنه لن يقدم وعودا لجماهير الأحمر والأبيض لأنه ليس رجل وعوده ولكنه أكد بأنه سيعمل رفقة جهازه المعاون بكل جد من أجل إسعادهم وتقديم الإضافة للفريق الذي قبل تدريبه من أجل الفوز بأول ألقابه كمدرب مشيرا إلى أن تعود اللعب دائما من أجل الفوز وأنه سيعى لترسيخ هذه العقلية في عقول لاعبيه من أجل انجاح هذا التحدي المغري على حد تعبيره. وفيما يلي الطاقم الفني الكامل للفريق: ماركو سميوني: المدرب الأول اندريا ليغوري: مساعد المدرب باتريك ليغان : المعد البدني ستيفان بوراتو: مدرب الحراس مراد بوبكر: رئيس فرع كرة القدم محمد الهادي عبد الحق مرافقا للفريق وجدي الصيد : المدير الرياضي للفريق