أكد وجدي الصيد المدير الرياضي الجديد للنادي الإفريقي خلال الندوة الخاصة بتقديمه رفقة الإطار الفني الجديد بقيادة المدرّب ماركو سيموني،سعادته بالعودة للعمل في ناديه الأم في مركز مدير رياضي،مشيرا إلى أنه تربى في الحديقة "أ" وبالتالي فإنه يعلم كل كبيرة وصغيرة عن النادي وهو ما سيسهل مهمته الجديدة. وأشار الصيد بأنه يحمل فكرة مغايرة عن خطة المدير الرياضي،حيث يرى انه من الضروري على كل من يتحمل هذا المركز أن لا يقتصر اهتمامه على الفريق الأول بل عليه العناية بالأكاديمية وبمركز تكوين الشبان وبقية الأصناف حتى يكون العمل مثمرا وحتى يكون النادي قادرا على الاستفادة من مواهبه بما سيجنبه اللجوء المتواصل إلى الانتدابات الخارجية. وعن الأسباب التي شجعت هيئة الفريق على التعاقد مع المدرّب الإيطالي ماركو سيموني أوضح الصيد بأن تاريخ الرجل كلاعب كبير وشخصيته القوية وطباع سكان جنوبإيطاليا التي تشبه إلى حد بعيد الطباع التونسية هي التي دفعت سليم الرياحي إلى التعاقد معه وتمكينه من حرية اختيار مساعديه مع التعهد بتوفير كل الظروف التي ستساعده على النجاح وتطوير أداء ونتائج الأحمر والأبيض. وبخصوص ميركاتو الإفريقي أوضح الصيد بأن النادي الإفريقي قدم نهاية موسم رائعة تزامنت مع بروز عدة أسماء شابة وجب مزيد تأطيرها ومنحها فرصة اللعب مشيرا إلى الفريق وكبقية الفرق يشكو بعض النقائص التي سيقع تفاديها من خلال الانتدابات حيث كانت البداية مع فابريس أوندوما ولورانس لارتي في انتظار بقية التعاقدات مشددا على أن ميركاتو الأحمر والأبيض لم يغلق بعد.وبخصوص قائمة المغادرين أكد الصيد بان هذه المهمة ستكون من مشمولات الإطار الفني.