انعقد مجلس شورى حركة النهضة، نهاية الأسبوع الماضي، في دورته 14. وتضمن جدول أعمال شورى النهضة موضوع «الإصلاح والتطوير» داخل الحركة، وفق ما أفاد به «الصباح نيوز» زبير الشهودي عضو الشورى. وأشار إلى أنّ مسألة الاصلاح والتطوير تعهدا لرئيس الحركة راشد الغنوشي التزم به في آخر كلمة له بعد انتخابه من جديد رئيسا للحركة في مؤتمرها العاشر. كما أضاف الشهودي: «رئيس الحركة كرر التزامه بالقانون الأساسي الذي لا يعطي عهدة أخرى له ..بالتالى نحن نمر بمرحلة انتقالية ونستعد لمرحلة ما بعد الرئيس المؤسس» . الانتخابات البلدية وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية، قال ان تم النظر خلال اجتماع شورى النهضة في تقرير حول عملية التسجيل والترشحات لهذا الاستحقاق الانتخابي، موضحا أنه تم التوافق على أن الحسم في قوائم حركة النهضة، بعد تسجيل ترشح عدد هام من المستقلين وقواعد النهضة، سيتم عن طريق عمليات تصويت قاعدية للمترشحين ستنطلق قريبا بهدف نيل ثقة قواعد النهضة على أن يتم إثر ذلك الإعلان عن القائمات النهائية لحركة النهضة في الانتخابات البلدية انتخابات 2019 ومن جهة أخرى، قال الشهودي ان رئيس الحركة قدم لمجلس الشورى اعلاما حول تصريحه المتعلق بدعوة رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى إعلان عدم ترشحه لانتخابات 2019». وأضاف الشهودي: «لم نناقش قضية يوسف الشاهد أو انتخابات 2019 وهذه سياسة كبرى من صلاحيات مجلس الشورى البت فيها». كما قال الشهودي ان رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني عبر، خلال أشغال الدورة 14 لشورى النهضة ان تصريحاته حول هذه القضية والتي قال فيها ان « تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هي تصريحات رسمية تمثل الحركة ... ورئيس الحركة هو اول من يتكلم باسمها»، قد تم تحريفها وفي نفس السياق، أكّد الشهودي أن «الحديث باسم مجلس الشورى يكون بعد البت في القضايا الكبرى خاصة مسألة الانتخابات وعليه إي اجتهاد من قبل أيّ قيادي للحركة في هذا الإتجاه غير ملزمة لمؤسسات النهضة» كما قال: «واعتقد ان الامر سابق لأوانه قي ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والمطلوب نجاح الحكومة ورئيسها في مقاومة الفساد والخروج من أوضاع الاقتصادية الحالية ولكل حادث حديث».