استنكر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، محمد بديع، الخميس، اتهامه من قبل القضاء المصري بالتحريض على العنف، معتبرًا ذلك "انتقامًا منه". جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات بني سويف (وسط)، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة (جنوبي القاهرة)، محاكمة بديع و92 آخرين، في قضية "أحداث بني سويف"، التي وقعت عام 2013، وتم حجزها للحكم في 28 سبتمبر المقبل. وخلال حديثه بجلسة المحاكمة، قال بديع إن "ما يحدث معي مجرد انتقام مني، وأشكو إلى المحكمة الزج بي واتهامي بالتحريض على العنف ، لا يوجد دليل واحد على صحة الاتهامات المنسوبة لي في تلك القضايا". ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات المصرية بشأن حديث بديع، غير أنها عادة ما تؤكد "حيادية القضاء المصري، والتزامه بالقانون والدستور". وأوضح بديع أن "من بين أعضاء الإخوان المسلمين من تقلد مناصب قيادية وقضائية، فكيف لمن عمل بالقانون أن يخالفه". وفيما أشار إلى أنه "متهم في 48 قضية جنائية"، بيّن أن جماعته "تبنت مشروع نحمل الخير لمصر (مشروع خيري عام 2012)، وعلى الرغم من ذلك حُرقت مقراتها، بما في ذلك مقرات حزب الحرية والعدالة (التابع له/ منحل)". وأفاد بأنه قدَّم بلاغًا للتحقيق في واقعة مقتل نجله عمار بالرصاص، فيما يعرف بأحداث رمسيس دون تحريك البلاغ (وكالات)