يبدو أن إسبانيا نجت من حمام دم كاد يوقع مئات القتلى. فقد أعلنت شرطة كاتالونيا، الأحد، أن الخلية المسؤولة عن اعتداءي إسبانيا حضرت "لتفجير أو أكثر" في برشلونة عبر 120 جرة غاز عثر عليها في منزل في منطقة ألكانار، على بعد 200 كلم نحو جنوب غرب البلاد. وصرّح قائد شرطة كاتالونيا، جوزف لويس ترابيرو قائلاً: "بدأنا نرى بوضوح المكان الذي تُحضر فيه المتفجرات لتنفيذ اعتداء أو أكثر في مدينة برشلونة". وأضاف أنه لا يمكنه استبعاد أن يكون المشتبه فيه الأخير في هجمات برشلونة، الذي ما زال طليقا، قد عبر الحدود إلى فرنسا. وقال ترابيرو في مؤتمر صحافي في برشلونة "ليس لدينا معلومات محددة بشأن هذا لكننا لا نستبعده"، مضيفا أنه تم تعزيز نقاط التفتيش الحدودية بعد الهجمات مباشرة. إلى ذلك، أعلنت الشرطة في وقت سابق أن المحققين ما زالوا يعملون على فرضية وجود 12 مشتبها بهم في هجمات برشلونة التي وقعت يوم الخميس، وأن البحث جارٍ حاليا عن رجل واحد. وقال المتحدث باسم الشرطة ألبرت أوليفا لمحطة إذاعية محلية، إن الرجل هو يونس أبو يعقوب (22 عاما) المولود في المغرب. ولم يستطع المتحدث التأكيد ما إذا كان أكثر من شخص قتلوا في انفجار منزل في بلدة ألكانار يوم الأربعاء. وقال أوليفا "قد يكون شخصا أو اثنين أو ثلاثة". (العربية.نت)