تداولت العديد من الصفحات على "الفايس بوك" أن النائبة بالمجلس التأسيسي عن حزب التكتل لبنى الجريبي تتوسط لدى سفارة احدى الدول الغربية من أجل منح تونس أجهزة مراقبة متطورة للأنترنات. وقالت نفس المواقع أن الجريبي تقدم نفسها باعتبارها كاتبة الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال في الحكومة القادمة ولكن هذه السفارة رفضت مطلبها واعتبرته يمثل تهديدا لحرية النفاذ للمعلومة . ونشرت هذه الصفحات أن لبنى الجريبي تضغط على مصطفى بن جعفر منذ مدة لتعيينها وزيرة للسياحة خلفا لإلياس الفخفاخ مستغلة صداقتهالأحد رجال الأعمال النافذين بالحزب. وباتصال "الصباح نيوز" بلبنى الجريبي نفت قطعيا هذه المعلومات. وقالت ان هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وان الهدف الرئيسي منها هو التشويه الممنهج الذي تنتهجه بعض الأطراف مستغلة شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك". وأضافت أن من لديه أي وثيقة رسمية تثبت صحة هذه الاتهامات عليه أن يتقدم بها أمام الرأي العام. وقالت:"يزي من الإشاعات وإلي عندو حاجة يقدم الأدلة." كما نفت في نفس الإطار وجود أي اتصالات مع الطرف الحكومي حول تعيينها وزيرة للسياحة خلفا لإلياس الفخفاخ وقالت سأواصل عملي بالمجلس."