لا يزال الشارع الرياضي بقابس يعيش على وقع محاولة مسؤولين من الملعب القابسي شراء ذمم بعض من لاعبي المستقبل للتأثير على نتيجة دربي قابس الذي انتهى كما هو معلوم بتعادل الفريقين بهدف لمثله،حيث تصر هيئة المستقبل على الذهاب إلى آخر نقطة في تتبع القضية رغم إقرار رئيسها غسان المرزوقي بوجود ضغوط كبيرة لغلق الملف والتنازل عن القضية مقابل مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى المليار.محاولات غلق الملف وديا والتستر على محاولة الرشوة أقحم فيها والي قابس منجي ثامر وهو ما دفع الولاية لاصدار توضيح على صفحتها الرسمية على الفيسبوك أكدت فيه اقتصار دور الوالي في الدربي على الأمور التنظيمية ونفت أي تدخل للوالي لمحاولة غلق الملف بصفة نهائية.وفيما يلي نص البلاغ: "يؤكد والي قابس السيد منجي ثامر ان دور السلطة الجهوية في لقاء الاجوار الذي جمع يوم الاحد 15 اكتوبر 2017 فريقي الملعب القابسي والمستقبل الرياضي بقابس قد اقتصر على الجانب التنظيمي والحرص على ضمان اجراء هذه المباراة في كنف السلم الاجتماعية واحترام الميثاق الرياضي. وقد اشرفنا يوم الخميس 12 اكتوبر 2017 على الساعة التاسعة صباحا على اللجنة الجهوية لتنظيم المقابلات الرياضية بحضور ممثلي الجمعيتين والاطارات الامنية والادارية المعنية حيث شددنا على ان تدور هذه المقابلة في احسن الظروف ودعونا هيئتي الاحباء لتاطير الجماهير والمحافظة على المنشئات الرياضية. وعلى اثر ما راج من اخبار مساء يوم الخميس والتي قدرنا انها يمكن ان تمس من اجراء المباراة في ظروف عادية دعونا الى مكتبنا ممثلين عن الجمعيتين واكدنا لهما حرصنا على استتباب الامن وحفظ النظام العام . وخلافا لما تم تداوله في بعض البرامج الرياضية ينفي السيد الوالي نفيا قاطعا صحة ما ذهبت اليه بعض المداخلات التي اقحمته في الخلاف القائم وتحديدا ما نُسب للسيد رئيس المستقبل الرياضي بقابس الذي نفى على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي " الفايسبوك " أي تدخل للسيد الوالي في الموضوع."