في الأول من نوفمبر المقبل تنطلق فعاليات الدورة ال 26 من مهرجان الموسيقى العربية، الذي تحتضنه دار الأوبرا المصرية وتستمر فعالياته حتى منتصف الشهر. وتشارك 8 دول عربية في 45 حفل فني تحتضنها مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، خلال ليالي المهرجان الذي أعلنت عن تفاصيله رئيس دار الأوبرا إيناس عبد الدايم في مؤتمر صحافي عقد مساء الثلاثاء، وشهد مشاركة أعضاء اللجنة التحضيرية والعلمية للمهرجان. دورة هذا العام تحمل اسم المطرب الراحل محسن فاروق، وتشهد تكريم 24 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية من بينهم اسم المطرب السعودي الراحل طلال مداح، على أن تقام أمسية فنية تستعرض مسيرته خلال فعاليات الدورة. كما يكرم اسم المطرب الراحل عماد عبد الحليم واسم الراحل سيد حجاب، والموسيقار راجح داوود والموسيقار التونسي أمين بوحافا والإعلامية إيناس جوهر ويحمل حفل افتتاح الدورة اسم «الدراما الموسيقية» ويتناول دور الموسيقى في الدراما المصرية، وتشارك فيه رئيس دار الأوبرا بالعزف ضمن اوركسترا تم تكوينه خصيصا لهذه المناسبة بقيادة المايسترو أحمد عاطف. ويشارك في دورة هذا العام 70 مطربا ومطربة من 8 دول عربية أبرزهم: هاني شاكر وعلى الحجار ومدحت صالح، و محمد عساف وعاصي الحلاني وصابر الرباعي ورامي عياش ومروان خوري ولطفي بوشناق وعبد الله الرويشد، فيما تغيب أنغام وأصالة عن المشاركة رغم تواجدهما في الدورات السابقة. ويشهد المهرجان فاصلا غنائيا خاصا بمناسبة الذكرى ال 40 لرحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وذلك في حفل الثاني من نوفمبر، كما خُصص فاصل موسيقى لمؤلفات الموسيقار الراحل على اسماعيل. وفي كلمته أكد الموسيقار حلمي بكر عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان أن هناك اتصالات تلقتها اللجنة من قبل مطربين عرب راغبين في المشاركة بالمهرجان، مشيرا إلى كونه طالب بوجود قناة فضائية لدار الأوبرا المصرية من أجل منح الفرصة لظهور أصوات مميزة. وكعادته هاجم بكر بعض المطربين دون أن يسميهم، متساءلا عن كيفية السماح لمطربي المخدرات أن يصبحوا نجوما، مشيرا إلى أن هناك بعض النجوم اعتذروا عن عدم التواجد في المهرجان وقبلت اللجنة اعتذارهم.
