كانت اليوم "الصباح نيوز" قد نشرت مقالا حول ما جاء في خطبة الجمعة لراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة وقال فيها ان القران الكريم قدم حكما شرعيا لكل من يروج الاشاعة والحكم في الشريعة الإسلامية لمن يأتون الشائعات بدون دليل فعقوبته 80 جلدة. ومن البديهي ان يقع ربط هذا الخطاب بما حدث من ضجة في الايام القليلة الماضية وما تعلق بصهر راشد الغنوشي ووزير الخارجية رفيق عبد السلام حول بعض الوثائق التي نشرتها المدونة الفة الرياحي وكشفت هذه الوثائق أنّ رفيق عبد السلام كان يتمتع بإقامة بنزل "شيراتون" بصفة تكاد تكون دائمة وذلك في السداسي الأوّل من السنة. وقد تمّ نشر 3 فواتير باسم رفيق عبد السلام وضع عليها طريقة الخلاص والمعتمدة على صكّ بنكي لأحد البنوك التونسية باسم وزارة الخارجية. وأنّ عبد السلام تمتع بخدمات واقامة فاخرة حيث يبلغ سعر الليلة الواحدة مابين 332 دينار و 516 دينار. كما نشرت فاتورة باسم امرأة تدعى س.ن تبلغ 38 سنة من العمر متزوجة وتعمل بإحدى المستشفيات بالعاصمة وتقطن في المروج حيث شطب على اسمها. وقد أقامت هذه المرأة في النزل في نفس التاريخ الذي أقام به عبد السلام بتاريخ 18 جوان الماضي، وللإشارة فإنّ من قام بخلاص الفاتورة كان رفيق عبد السلام. "الصباح نيوز" اتصلت بالفة الرياحي والتي قالت انها في الوقت الراهن ليس لها اي رد او تعليق على ما جاء في خطبة راشد الغنوشي كما ان الامر لا يهمها باعتبار ان اسمها لم يقع ذكره. وأضافت ان تونس هي دولة القانون وان الشريعة الاسلامية لا تحكم في تونس ولكن الشريعة الاسلامية تنص كذلك على ان من يرتكب سرقة فان يداه تقطع. وأوضحت الرياحي في هذا السياق ان كلامها ليس موجها لاي طرف من الاطراف لا راشد الغنوشي ولا اي طرف اخر.