في وقت تحصد حوادث المرور سنويا مئات الارواح البشرية من فئات عمرية مختلفة، فان أسبابها تبدو مختلفة . و اجابة عن سؤال ما اذا كانت الحوادث قد ارتفعت مقارنة بالسنة الماضية أوضح لنا أسامة مبروك المكلف بالإعلام بالمرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية أنه ابتداء من غرة جانفي الى حدود 30 نوفمبر 2017 تم تسجيل 6397 حادث مرور خلف 1250 قتيل و9640 جريح مشيرا أنه مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016 فقد تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور ب 366 حادث وانخفاض أيضا في عدد القتلى ب67 قتيلا وفي عدد الجرحى ب 649 جريحا حيث تم في 2016 تسجيل 6763 حادث مرور خلف 1317 قتيلا و10289 جريحا. وعن أسباب ذلك أوضح محدثنا أن السرعة هي السبب الأول لحوادث المرور اذ خلفت اكبر عدد من القتلى والجرحى ب 384 قتيلا و2004 جريحا ثم يأتي عدم ملازمة اليمين في المرتبة الثانية في عدد القتلى ب179 قتيلا و904 جريحا، وتليهما شق الطريق الذي خلف 142 قتيلا و1189 جريحا. وتتصدّر تونس العاصمة المرتبة الأولى في عدد الحوادث وعدد القتلى والجرحى اذ تم تسجيل 1286 حادث مرور خلف 122 قتيلا و1695 جريحا تليها ولاية صفاقس التي تحتل المرتبة الثانية في عدد القتلى المنجرة عن حوادث المرور ب 120 قتيل وتحتل ولاية بن عروس المرتبة الثالثة في عدد الجرحى بعد تونس العاصمة ب 723 جريحا، وتحتل ولاية توزر المرتبة الأخيرة في عدد حوادث المرور ب 51 حادثا و8 قتلى و72 جريحا. واوضح محدثنا أنه تم في شهر جوان وجويلية واوت من سنة 2017 تسجيل أكبر عدد من حوادث المرور (1819 حادث مرور خلف 432 قتيلا و2944 جريحا) بسبب الحركية التي يشهدها فصل الصيف سواء فيما يتعلّق بتوافد الأشقاء الليبيين والجزائريين أو المواطنين بالخارج أو بسبب كثرة النشاطات في فصل الصيف...مشيرا أن اكبر عدد من حوادث المرور التي خلفت قتلى وجرحى سجل داخل التجمعات السكنية اذ تم تسجيل 2078 حادث مرور خلف 283 قتيلا و2827 جريحا.