أكد اليوم لل"الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بالحاج، انه يملك وثائق حول حقيقة ما جرى في زاوية سيدي بوسعيد الباجي ومن اقدم على حرقها. واوضح بالحاج انه سيقوم بنشر هذه الوثائق في الوقت المناسب. كما افاد بالحاج ان حزب التحرير كان قد بين في وقت سابق ان عملية حرق مقام سيدي بوسعيد الباجي هي عمل متهور ومدروس وان التهم تحوم بالاساس حول القبيلة السياسية للباجي قائد السبسي. وفي هذا السياق علق بالحاج قائلا: "ان القبيلة السياسية للسبسي هي بمثابة المطبخ العفن وذلك لان السلفيين غابوا عن الساحة لاكثر من شهرين فأرادوا إثارة البلبلة وراءهم." كما صرح بالحاج، انه وخلال ذهابه الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لاحياء الذكرى الثانية لثورة 14 جانفي التحق به شخص متقاعد من وزارة الداخلية قدم له وثائق واعلمه بان هناك شخصية متهمة بالتامر على امن الدولة هي الرأس المدبر لعملية الاعتداء على مقام سيدي بوسعيد الباجي يذكر أن مقام الولي الصالح سيدي بوسعيد الباجي تعرض للحرق يوم السبت الماضي من قبل مجهولين وأثار هذا الحادث غضبا في صفوف أهالي الجهة وأقدموا على طرد كل من زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ووزير الثقافة مهدي مبروك ووزير الداخلية علي العريض ووزير الخارجية رفيق عبد السلام والرئيس المؤقت الذين ذهبوا للاطلاع على ما جرى او حلوا لامر اخر بالجهة