تركزت أشغال اليوم الأول من الملتقى الوطني للبيئة والتنمية بجمنة من ولاية قبلي في دورته الثانية، التي تنتظم على امتداد يومين (17 و18 مارس) بدار الشباب بالمنطقة تحت شعار «الواحات الصحراوية وتحديات الاقتصاد الاخضر»، على إبراز أهمية العناية بديمومة التصرف في المنظومات الواحية، مع التعرف على الاشكاليات التي تعاني منها واحات الجهة، فضلا عن تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي. وبالمناسبة اشار رئيس مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية، محمد الزمرلي، في مداخلته الى أهمية السعي نحو تحسين مردودية الواحات وادماجها في منظومة التنمية مع الاسهام في احداث ديناميكية اقتصادية بهذه الواحات تشمل القطاع الثقافي والسياحي. وأضاف المصدر ذاته أن مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية، الذي تنفذه وزارة الجماعات المحلية والبيئة بدعم من البنك الدولي يناهز 13 مليون دينار، شمل 6 واحات بولايات قبلي، وقابس، وتوزر، وقفصة، ومكّن من بلوغ بعض الاهداف التي رسمت لهذا المشروع وأهمها الارتقاء بالدور التنموي للواحة عبر تمكين المجامع التنموية الفلاحية من تمويلات صغرى تساعدها في تطوير أنشطتها الفلاحية وتحفيز منظوريها على تطوير مردودية مقاسمهم للارتقاء بمداخيلهم. ومن جهته، أوضح رئيس جمعية البيئة والتنمية بجمنة، بلقاسم الحامدي، أن هذا الملتقى الذي تنظمه سنويا الجمعية بالتعاون مع عدة متدخلين، يسعى الى التعريف باهمية البيئة في مجال التنمية، مشيرا إلى أبرز الاشكاليات التي باتت تعاني منها واحات الجهة من تملح للمياه والتربة، وتراجع للمائدة المائية، فضلا عن التركيز على انتاج التمور، وإهمال المنظومات الانتاجية الاخرى التي يمكن اعتمادها بالواحة، كغراسة الاشجار المثمرة والخضروات وهو ما أحدث نوعا من الخلل البيئي بواحات الجهة التي أضحت تعاني من تفاقم الامراض في السنوات الاخيرة وبيّن الدور الهام لهذا النوع من التظاهرات في تحسيس المواطنين بضرورة العناية بالقطاع الفلاحي بطرق عصرية تضمن ديمومة الموارد الطبيعية وتحافظ على البيئة والمحيط. واشار الى أن برنامج هذا الملتقى تضمن، إضافة إلى الجانب النظري المتمثل في المداخلات العلمية، جانبا تطبيقيا يتمثل في المعرض التجاري الذي يعرف بأحدث التطورات في مجال الميكنة الفلاحية واستغلال الطاقات البديلة في القطاع الفلاحي وخاصة في ضخ المياه الى جانب بعض الانواع من الاسمدة الجديدة البيولوجية والتي من شأنها تخليص الواحة من الشوائب.(وات) جمنة: ديمومة التصرف في المنظومات الواحية أبرز محاور أشغال الملتقى الوطني للبيئة والتنمية تركزت أشغال اليوم الأول من الملتقى الوطني للبيئة والتنمية بجمنة من ولاية قبلي في دورته الثانية، التي تنتظم على امتداد يومين (17 و18 مارس) بدار الشباب بالمنطقة تحت شعار «الواحات الصحراوية وتحديات الاقتصاد الاخضر»، على إبراز أهمية العناية بديمومة التصرف في المنظومات الواحية، مع التعرف على الاشكاليات التي تعاني منها واحات الجهة، فضلا عن تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي. وبالمناسبة اشار رئيس مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية، محمد الزمرلي، في مداخلته الى أهمية السعي نحو تحسين مردودية الواحات وادماجها في منظومة التنمية مع الاسهام في احداث ديناميكية اقتصادية بهذه الواحات تشمل القطاع الثقافي والسياحي. وأضاف المصدر ذاته أن مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية، الذي تنفذه وزارة الجماعات المحلية والبيئة بدعم من البنك الدولي يناهز 13 مليون دينار، شمل 6 واحات بولايات قبلي، وقابس، وتوزر، وقفصة، ومكّن من بلوغ بعض الاهداف التي رسمت لهذا المشروع وأهمها الارتقاء بالدور التنموي للواحة عبر تمكين المجامع التنموية الفلاحية من تمويلات صغرى تساعدها في تطوير أنشطتها الفلاحية وتحفيز منظوريها على تطوير مردودية مقاسمهم للارتقاء بمداخيلهم. ومن جهته، أوضح رئيس جمعية البيئة والتنمية بجمنة، بلقاسم الحامدي، أن هذا الملتقى الذي تنظمه سنويا الجمعية بالتعاون مع عدة متدخلين، يسعى الى التعريف باهمية البيئة في مجال التنمية، مشيرا إلى أبرز الاشكاليات التي باتت تعاني منها واحات الجهة من تملح للمياه والتربة، وتراجع للمائدة المائية، فضلا عن التركيز على انتاج التمور، وإهمال المنظومات الانتاجية الاخرى التي يمكن اعتمادها بالواحة، كغراسة الاشجار المثمرة والخضروات وهو ما أحدث نوعا من الخلل البيئي بواحات الجهة التي أضحت تعاني من تفاقم الامراض في السنوات الاخيرة وبيّن الدور الهام لهذا النوع من التظاهرات في تحسيس المواطنين بضرورة العناية بالقطاع الفلاحي بطرق عصرية تضمن ديمومة الموارد الطبيعية وتحافظ على البيئة والمحيط. واشار الى أن برنامج هذا الملتقى تضمن، إضافة إلى الجانب النظري المتمثل في المداخلات العلمية، جانبا تطبيقيا يتمثل في المعرض التجاري الذي يعرف بأحدث التطورات في مجال الميكنة الفلاحية واستغلال الطاقات البديلة في القطاع الفلاحي وخاصة في ضخ المياه الى جانب بعض الانواع من الاسمدة الجديدة البيولوجية والتي من شأنها تخليص الواحة من الشوائب.