اكّد الجيلاني الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال لل"الصباح نيوز" انّ مسلسل التحوير الوزاري اصبح ممتعا لمن يلعبون دور البطولة فيه وقال الهمامي انّ الجبهة الشعبية تعتقد انّ الحلقة الأخيرة لن تكون سعيدة لانّ هذا التحوير لن يقدّم أي اضافة للوضع السياسي في تونس وانّ ما تقوم به النهضة هي مغالطة الراي العام بتعلة انها ستقوم بتحويرات جوهرية لاخراج تونس من ازمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتابع "نحن لا ننتظر تحويرا وزاريا من هذه الحكومة نحن ننتظر رحيلها ولابد من ذلك لانّها بصدد قيادة تونس نحو ازمة ثانية بذات عوامل الازمة الاولى اي انها تتعامل مع الحقائب الوزارية بالمحاصصة الحزبية وبلا برامج كما فعلت بعد نجاحها في الانتخابات مباشرة وهو ما ادى الى فشلها" اما فيما يتعلق بما صرّح به الطيب البكوش امين عام حركة نداء تونس ل"اكسبراس آف آم" بانّ هناك امكانية لالتحاق الجبهة الشعبية بجبهة الاتحاد من اجل تونس لانّ ما تتفق حوله الجبهتان اكثر مما تختلفان فيه، قال محدّثنا انّ هذا الامر غير وارد بالمرة وليس مطروحا تماما لانّه من ناحية اولى الجبهة الشعبية لا يمكن ان تتّفق يوما مع نداء تونس باعتبار انه حزب متكون من بقايا التجمع، اما من ناحية ثانية فانّ الجبهة الشعبية ونداء تونس ليس لديهما قاسما مشتركا واحدا سواء كان في البرامج او في الاهداف واضاف الهمامي: "ان كانت تصريحات الطيب البكوش تنم عن امنية فهذا امر يخصه وله الحق في ان يحلم كما يشاء امّا ان كانت تنم عن خبر فهو مغلوط ولا اساس له من الصحة" من جهة اخرى تحدّث الجيلاني الهمامي عن الانتخابات القادمة حيث قال ان الجبهة الشعبية لديها حظوظ كبيرة بالفوز في الانتخابات القادمة لانها ستقوم بتوضيح برامجها وتعزيز شعبيتها وان حمة الهمامي قد يكون مرشّحها لرئاسة الجمهورية، مشدّدا في ذات الوقت ان كل القوى السياسية في تونس اليوم تعتبر منافسا جديا وخطيرا لحركة النهضة التي فقدت شعبيتها ومصداقيتها لانها، حسب تعبيره، استعملت جهل الناس بها والمال السياسي في الانتخابات الفارطة مما ادى الى فوزها ولكن في فترة قصيرة من الحكم كشفت عن حقيقتها ولذا فانّ الراي العام فقد ثقته فيها.