قال وزير الخارجية رفيق عبد السلام، في مقابلة مع قناة العربية، إنّ حركة النهضة تريد حكومة سياسية في المرحلة المقبلة، موضّحا بخصوص اغتيال المعارض شكري بلعيد أنّه لا مانع من مشاركة أطراف دولية في التحقيق في اغتيال بلعيد وأضاف عبد السلام، أنّ الذين قتلوا شكري بلعيد لديهم مصلحة في توتير أوضاع البلاد، مؤكّدا أنه ليس لحركة النهضة أو الحكومة الحالية مصلحة في قتل بلعيد. واتهم عبد السلام جهات في داخل تونس وخارجها لم يسمها، وقال إن "لها مصلحة في إرباك البلاد" ودافع عبد السلام عن حركة النهضة وقال: "حزب النهضة لم يمارس العنف في أصعب الظروف التي مر بها"، معتبرا أن تونس تجاوزت المرحلة الصعبة، وأنّه كان من الممكن أن تنزلق البلاد في فوضى. وأوضح، أنّ هناك وجهات نظر مختلفة بشأن حكومة الكفاءات، والرغبة الآن هي تشكيل حكومة سياسية. وقال "وزارات السيادة محايدة بطبعها، بغض النظر عمن يشغلها." وأضاف أنّ حزب النهضة يرغب في احترام الشرعية الانتخابية في تشكيل الحكومة، وهذا يعني أن تكون الحكومة المقبلة مدعومة من المجلس التأسيسي والشارع. وقال "نأمل أن نصل لحكومة تجمع بين السياسيين والكفاءات الوطنية، والساحة مفتوحة على إمكانية التوافق بين مقترحات الجبالي والنهضة".