أكّد الناطق باسم التيار السلفي الجهادي ابراهيم التونسي لل"الصباح نيوز" انّ حركة النهضة اتّصلت بهم تدعوهم للمشاركة في مظاهرة اليوم لمساندة الشرعية في شارع الحبيب بورقيبة واضاف محدّثنا ان التيار رفض ذلك بشدة اولا لانّه لن يشارك في مشروع يدعم ما يسمى بالشرعية بالمجلس التاسيسي وانتخابات 23 أكتوبر لانه لا يؤمن بهما باعتبار انهما يتعارضان مع الشريعة الاسلاميىة ...ومن ناحية ثانية لن يشارك التيار السلفي الجهادي في دعم من يحاربون الاسلام ومن بعثروا مطالب الثورة وأحبطوا احلام المواطنين في فتح ملفات فساد ومحاسبة المستبدين وقال ابراهيم التونسي ان حركة النهضة تريد استخدامهم كواجهة لتخويف العلمانيين واليساريين مؤكّدا انّ يوم جنازة شكري في المساء اتصلت قيادات من حركة النهضة بقيادات من التيار السلفي الجهادي لتدعوهم لحماية المنشآت والمؤسسات وبعد ان لبّى الشباب السلفي الجهادي النداء وخرج ليحمي هذه المؤسسات فوجئ بمهاجمة شرسة من قبل حركة النهضة نفسها بتسميتهم بالبوليس الموازي والشرطة السلفية باعتبار انّ هذا التشويه صدر عن وزارة الداخلية التي يرأسها قيادي بحركة النهضة واشار الناطق باسم التيار السلفي الجهادي انّ التيار لن يكون ألعوبة للتجاذبات السياسية وانهم لن يكونوا وقود صراع بين مشروع فرنسي يقوده نداء تونس وبين مشروع امريكي قطري تقوده حركة النهضة مشدّدا في نفس الوقت انّهم لن يكونوا ضمن أي مشروع لا يهدف لبسط الشريعة ولا يخدم العدل والعيش الكريم