نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن "مسؤول فلسطيني كبير" قوله إنّ ممثلي البلدان العربية حذّروا الوفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط من تداعيات الكشف عن تفاصيل صفقة القرن، حيث ان بلدانهم تخوض تحديات داخلية وسط أزمة تبرز فيها الحرب السورية والتدخل الإيراني". وبحسب المسؤول فان زعماء عرب أبلغوا القيادة الفلسطينية أنّه من شأن كل خطة لا ترقى إلى مستوى التوقعات الفلسطينية أن تزيد التوترات في الشرق الأوسط مضيفا "إذا قدّمت (إدارة ترامب) خطة لا تشمل ملفي القدس واللاجئين، فسيكون ذلك بمثابة زلزال من شأن ارتداده أن يقوّض الاستقرار في المنطقة بأكملها، معللا أنّ هذه المخاوف تفسّر سبب تركيز الأطراف المعنية على قطاع غزة والمحاولات للترويج لمشاريع تهدف إلى تحسين الظروف الإنسانية. وتسعى الولاياتالمتحدة إلى جمع مئات ملايين الدولارات من البلدان الخليجية لتحسين الظروف المعيشية في غزة، وسط معارضة السلطة الفلسطينية للخطة التي قالت إنّها ترمي إلى الفصل بين غزة والضفة الغربية" وكان مسشتار الرئيس الامريكي جاريد كوشنير ومبعوث السلام جيسون غرينبلات زارا الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة، للحصول على موافقة إقليمية للخطة الامريكية المقترحة