سيرفع الإعلامي سفيان بن فرحات شكاية ضد النائبة عن حركة النهضة بالمجلس التأسيسي أمال غويل من أجل الثلب والقذف العلني . هذا ما أفادنا به اليوم سفيان بن فرحات مضيفا أن عشرات المحامين تطوّعوا لإنابته كمتضرر من بينهم رفيقه وصديقه العميد شوقي الطبيب ليوكن موعد رفع الشكوى الاثنين. وقال أن تلك النائبة شتمته وقالت "مسّخ" وعديد الشتائم الأخرى، على خلفية تصريحاته في قناة "نسمة " التي قال فيها أن أربعة نائبات بالمجلس التأسيسي تعاركن فانجر عن ذلك تهشيم بعض المعدات التابعة للتلفزة. وأنه تم تهديد المخرج التلفزي الحبيب الجمني من قبل بعض أعضاء المجلس التأسيسي برفع شكاية ضده لأنه أخبر طرفا بالحادثة وقدأخبره الطرف الانف الذكر بما جرى وكيف تم شجار بين النائبات وتهشمت معدات التلفزة الوطنية . وقال سفيان أيضا أن بعض الصفحات النهضاوية شنّت عليه حملة تشويه حيث اتهموه بأنه جاسوس للمخابرات الإسرائلية بين سنتي 2001و2007 وقالوا أنه على رأس القائمة السوداء للصحفيين بالإضافة الى بعض الوجوه الإعلامية الأخرى وقال أن تلك الصفحات حرّضت على قتله. وأن مركز تونس لحرية الصحافة أصدر بيانا في ذلك طالب فيه الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي بتوفير الحماية الأمنية للصحفيين من بينهم سفيان بن فرحات. وأضاف سفيان بن فرحات أنه اتصل به محافظ أمن بمنطقة الأمن الوطني بحمّام الأنف وأعرب له عن نيته في توفير الحماية الأمنية له ولعائلته وطلب منه أن يمده بعنوانه . وختم محدثنا بالقول أنه يقوم بعمله بكل جديّة وأن المرسوم 115 يتيح له أن يعلم عمّا يجدّ في الساحة.