نشر مهاجر تونسي يدعى قيس معالج المقيم بنيويورك شريط فيديو على الموقع الإجتماعي "الفايس بوك" صرّح فيه أن شكري بلعيد لم يقتل وأقسم بالقرآن الكريم على ذلك وقال إن لم يصدق التونسيون كلامه فلينبشوا القبر ويروا الجثة وسيتأكدون أنها ليست لشكري بلعيد بل لشخص آخر وأن ما حصل مسرحية جاء بعدها تكوين حكومة جديدة. وردّا على هذا التصريح القنبلة اتصلنا بعضو المكتب التنفيذي لحزب الوطنيين الديمقراطيين هيثم التّباسي فأفادنا أن الأمر لا يستحق التعليق لأن من وراء هذا الفيديو أطراف معروفة حسب زعمه رفض الكشف عنها،معتبرا أن ذلك محاولة للتشويش على مسيرة اليوم الخاصة بإحياء أربعينية رفيقه شكري بلعيد، وقال أيضا "أنا من حملت شكري بلعيد ووضعته بالسيارة عندما تم نقل جثمانه الى مقبرة الجلاز فكيف لذلك الشخص أن يدعي مثل تلك الترهات".