قد يتوقف انتاج ما لا يقل عن خمسين الف برميل يوميا من البترول في صحراء ولاية تطاوين بداية من يوم الجمعة 29 مارس والى غاية يوم الاحد 31 مارس اذا لم يتم التوصل الى حل يرضي الشغالين في مختلف حقول النفط . وأكد الكاتب العام للاتحاد الجهوى للشغل بتطاوين كمال عبد اللطيف ان الاتحاد أجل العديد من المرات هذا الاضراب الذي سلم بأنه موجع للاقتصاد الوطني مبينا أنه لم يكن هناك بد من الدعوة اليه حتى يتم تنفيذ محاضر الجلسات والاتفاقات العديدة التي تم توقيعها خلال السنتين الماضيتين مع الاطراف المشغلة باشراف من الحكومة. كما انتقد ما أسماه مماطلة الحكومة في بعث شركة الجنوب للخدمات التي كان من المفترض احداثها نهاية شهر جوان من العام الماضي فضلا عن محاولة بعض الشركات وضع حد لعقود عدد من العمال والنقابيين . وتابع كمال عبد اللطيف في هذا السياق يقول في حال تواصلت سياسة تجاهل مطالب العمال واستحالت تسويتها بطرق الحواروالتعاقد فاننا سنجد انفسنا مضطرين للدفاع عنها بكل الطرق النضالية المشروعة . وكان الاتحاد الجهوى للشغل بتطاوين أصدر في وقت سابق من هذا الاسبوع وبعد تدارسه للاوضاع السائدة بالشركات النفطية برقيةاضراب في سبع شركات نفطية طالبها فيها وسلطة الاشراف وضع حد للنهج المعتمد في التعاطي مع المطالب المشروعة للعمال واتخاذ الاجراءات الفورية الكفيلة بتسوية كل الاشكاليات العالقة ونزع الاحتقان السائد بجهة تطاوين على حد نص برقية الدعوة للاضراب.