توفي الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في قسم العناية المركزة في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء. وأعلن وزير الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن ميسّرة توفي بعد معاناته من مرض السرطان نتيجة الإهمال الطبي. وقال:"إنها جريمة بشعة وخطيرة مع سبق الإصرار ارتكبت بحق الأسير ميسرة بسبب الإهمال الطبي والتلكؤ بالإفراج عنه. وطالب الوزير بتشكيل لجنة دولية عاجلة للتحقيق في ظروف وفاته وتعرضه لإهمال طبي متعمد منذ سنوات. وحمل قراقع حكومة الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية عن هذه الجريمة. وقد حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية. وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة:"لقد حذرنا منذ وقت طويل من أن استمرار اعتقال الأسرى والإهمال الطبي يؤديان لتداعيات خطيرة". وحذر أبو ردينة في بيان "من استمرار مسلسل القتل البطء للأسرى". وجاء في البيان:"نطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الإحتلال". من جانبها أعلنت حركة حماس ان وفاة الأسير سيقلب الأوضاع برمتها في فلسطين. وحذرت الحركة إسرائيل من انها ستندم إثر وفاة ابو حمدية". وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة أن "حماس تتابع باهتمام وقلق كبيرين التطورات الخطيرة في سجون الاحتلال الاسرائيليي واستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية وتؤكد أن الاحتلال سيندم على استمرار جرائمه.(روسيا اليوم)