تحدث، اليوم الأحد، وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم حول ملف"المدرسة القرآنية في الرقاب من ولاية سيدي بوزيد" والتي كان يتواجد بها أطفال وشبان تبيّن، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، أنهم "يُقيمون اختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة، كما أنهم يتعرّضون للعنف وسوء المعاملة ويتم استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء ويتم تلقينهم أفكارا وممارسات متشددة". وقال وزير الشؤون الدينية في تصريح لإذاعة "شمس اف ام"أنّه "مبدئيا الوزارة ليست لها أي مسؤولية عن الموضوع". كما أفاد عظوم أنّ " وزارة الشؤون الدينية لم تتخذ أي إجراء"، مُوضحا: "الإجراء القانوني موكول لوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن عن طريق صلاحياتها القانونية وعن طريق مندوب حماية الطفولة غير أن الموضوع يبقى للمتابعة".