قالت النائبة عن نداء تونس، فاطمة المسدي خلال اشغال الجلسة العامة المخصصة للحوار مع عدد من أعضاء الحكومة حول "المدرسة القرانية بالرقاب" "تحيا الديمقراطية التونسية التي نرى فيها سياسيين ونواب يدافعون عن اشياء لا يمكن الدفاع عنها وهي وكر الإرهابيين" "وتساءلت : هل ان الشاهد على علم بما حصل في مدرسة الرقاب وعلى الوزراء ان يعلموا رئيس الحكومة بما حصل" . وواصلت القول بان هذا الملف له علاقة بالتسفير وملف الجهاز السري ولا يمكن تطبيق "بالأمن والآمان إلا بفتح هذه الملفات". وأضافت بان النواب الذين يتوافدون على اطفال مدرسة الرقاب يمرون بمرحلة الدمغجة واعادة تأهيلهم يتطلب اخصائيين لمعالجة "هؤلاء الارهابيين الصغار" وتوجهت بالسؤال الى وزير التربية هل هناك اشكالية في تونس في تدريس القران ؟ وطالبت المسدي بهدم مدرسة الرقاب وتهديم كل مدرسة خارجة على السيطرة ،وتساءلت هل ان الدولة تسعى فقط الى ايقاف المدونين؟. وختمت بالقول "اذا كانت هذه الحكومة غير قادرة على تحمل مسؤوليتها فلترحل" .