في أول ظهور له مساء الجمعة بعد التحقيق معه، واصل الاعلامي المصري الساخر باسم يوسف سخريته من سياسات الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين وحلفائها، وذلك بعد اقل من اسبوع من خضوعه للتحقيق امام النيابة العامة بتهم تتعلق باهانة الرئيس وازدراء الدين الاسلامي. واخلت النيابة العامة في مصر الأحد سبيل يوسف بكفالة مالية بعد ساعات من التحقيق معه بتهم اهانة الاسلام "لسخريته من شعائر الصلاة" في برنامجه واهانة الرئيس مرسي "بالسخرية من صورته في الخارج". واستهل باسم يوسف برنامجه الساخر (البرنامج) بقوله بطريقة ساخرة "بصراحة موضوع النائب العام فتح عيني على حاجات كثير ..مش كل شوية مرسي مرسي"، وتابع بسخريته المعهودة ان ذلك "مش خوف ولا تراجع اطلاقا.. ولا انا بجيب ورا (اتراجع)". وبدا يوسف غير خائف من مواصلة ملاحقته قضائيا مجددا اذ واصل نفس اسلوبه الساخر وانتقاده اللاذع للرئيس مرسي في تحد واضح منه للامر. واستمر يوسف في انتقاد سياسات الرئيس المصري وجماعة الاخوان مستخدما مقاطع فيديو تحمل تصريحات او مشاركات اعلامية للمسؤولين دون ان يوجه الانتقادات على لسانه هو مباشرة. وخلال الفقرة الاولى لبرنامجه وعلاوة على السخرية المعتادة من مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس، وجه يوسف نقدا للطريقة التي عين بها مرسي النائب العام الذي اصدر قرار التحقيق معه. كما سخر يوسف من اسلوب تناول بعض الاعلاميين لقضيته خاصة المنتمين للتيار الاسلامي (وكالات)