وصل في حدود الثالثة من مساء اليوم جثمان الشاب التونسي يسري الطريقي الذي أعدمته السلطات العراقية في الأيام القليلة الماضية بعد اعتقاله في سجونها لسنوات.
وحال وصول الجثمان أدلى فخري الطريقي بتصريح لاذاعة موزاييك اف ام أكد فيه انه يشعر بسعادة لا توصف لعودة جثمان ابنه يسري وبعد ما "استشهاده دفاعا عن الحرية واستقلال الأرض العربية الإسلامية". وأوضح فخري الطريقي ان ابنه يسري الطريقي الذي تم إعدامه في العراق أوصاه في آخر مكالمة له بان لا تذرف عنه الدموع وإنما يستقبل بالورود والزغاريد والتهليل والتكبير مضيفا أته أوصي أيضا عند إعلامه بموعد الإعدام أن يتم تصوير موكب استقبال جثمانه وينشر في وسائل الإعلام حتى يشعر العدو بمزيد من الغيظ. وقال والد يسري انه سيقيم مراسم عزاء ابنه في مسقط رأسه قرقنة من ولاية صفاقس أين يوارى الثرى ظهر غد الخميس بمقبرة قرقنة. وحضر لاستقبال الجثمان عشرات المواطنين من الجنسين اغلبهم من الملتحين يرفعون الرايات السوداء وعديد الشعرات منها ايات من القرآن الكريم في معنى الاستشهاد في سبيل الله وأخرى تندد بصمت السلطات التونسية عن المطالبة باستعادة الأسرى في العراق.