نفذت اليوم النقابات الجهوية لقوات الامن الداخلي بكامل تراب الجمهورية وقفة احتجاجية لمدة ساعة من العاشرة الى الحادية عشرة صباحا تضامنا مع اعضاء النقابة الجهوية بقابس واكّد نبيل العياري الكاتب العام لنقابة قوات الامن الداخلي لل"الصباح نيوز" ان هذه الوقفات ستتواصل على مدى ثلاثة ايام أي من اليوم والى غاية يوم الاربعاء القادم وياتي ذلك على خلفية تلقي 8 اعوان امن بقابس من الحرس والشرطة والحماية المدنية يوم 11 افريل الماضي استدعاءات من المحكمة العسكرية بصفاقس للمثول امام القضاء ايام 30 افريل و2 و3 ماي القادمين وقد وجّهت لهؤلاء الاعوان حسب ما افادنا به محدثنا تهم خطيرة على غرار الاعتداء على امن الدولة وحث سكان الجهة بالتراب التونسي على مهاجمة بعضهم البعض وتعطيل حرية العمل والقتل والثلب وبسؤالنا على خلفية اصدار مثل هذه التهم لاعوان الامن بقابس اشار العياري بان صورة الحادثة تتمثل في دخول اعضاء نقابة قوات الامن بقابس في اعتصام مفتوح بمقر النقابة سنة 2011 حين كان الحبيب الصيد على راس وزارة الداخلية في حكومة الباجي قائد السبسي واضاف انّه وبقرار رئاسي ووزاري اقتحمت فرق مختصة مقر النقابة وبطريقة غير قانونية حيث تم الاعتداء على النقابيبن الامنيين وصلت الى حد اطلاق الرصاص الحي لاجبارهم على الخروج من المقر وايقاف 3 نقابيين من جانبه قال رضوان يحياوي احد الاعوان الذين تلقوا استدعاءات من المحكمة العسكرية بصفاقس لل"الصباح نيوز" انّ اعتصامهم حينها كان سلميا ولم يقع خلاله أي تجاوز قانوني وان المعتصمين لم يبارحوا مقر النقابة لكي توجه لهم المحكمة مثل هذه التهم واكّد محدثنا انّ ما يتعرضون له هو مؤامرة سياسية بحتة لانهم طالبوا بفتح ملف القناصة ومنعوا بعض الاطراف من استغلال اعوان الامن ككبش فداء مشيرا الى ان ذات الاطراف ارادت الصاق ما جد ايام الثورة في 5000 عون امن بطريقة تعسفية لاسكات الشعبالذي يطالب بمعرفة الحقيقة