أفاد المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي اليوم الأحد أن العملية الأمنية الاستباقية بسيدي علي بن عون(ولاية سيدي بوزيد) التي أسفرت عن القضاء على 3 عناصر ارهابية ليلة أمس هي موضوع بحث قضائي من قبل النيابة العمومية بالقطب منذ سنة ونصف. وأضاف سفيان السليطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأحد أن العملية الأخيرة تعد من أكبر النجاحات في مجال مكافحة الإرهاب لعدة عوامل أهمهاخطورة العناصر التي تم القضاء عليها والطريقة المحترفة المتبعة في ذلك والتنسيق الكبير بين النيابة العمومية بالقطب والوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاببالعوينة والوحدات المختصة للحرس الوطني. وأوضح أن العملية مكنت من القضاء على 3 عناصر ارهابية مصنفة "خطيرة جدا" وهي "منتصر الغزلاني" قاتل الشقيقين الغزلاني و"حاتم بلعيد البسدوري" و "محمدبن ابراهيم البسدوري" مشيرا إلى أنه تم حجز سلاحين من نوع كلاشينكوف وسلاح شطاير و4 صواعق تقليدية الصنع و4 مخازن ذخيرة و5 مخازن شطاير وحزامينناسفين تقليديين. واعتبر السليطي أن عملية سيدي علي بن عون هي واحدة من سلسلة النجاحات الأمنية الأخيرة حيث تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامةللأمن الوطني بالقرجاني والوحدات المختصة للحرس الوطني من القبض مساء الأربعاء الماضي بسفوح جبل الشعانبي بالقصرين على العنصر الارهابي المصنفخطير جدا" "رائد التواتي" الذي ينتمي إلى كتيبة "عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة إثر عملية أمنية استباقية نوعية سبقها فتح بحث تحقيقي منذ أواخر 2017ومكن القبض على التواتي وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أمس السبت من الحصول على معطيات على غاية من الأهمية وإحباط عمليات إرهابية يجري التخطيطلتنفيذها خلال شهر رمضان. يذكر أن الوحدة المختصة للحرس الوطني قد تمكنت بالتنسيق مع الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني، في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد من القضاء على 3 عناصر ارهابية بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد، وفق ما ذكره لوكالة تونس افريقيا للأنباء، الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطنيحسام الدين الجبابلي.(وات)