صفاقس / الصّباح نيوز كثرت التساؤلات في أوساط المواطنين بمدينة صفاقس حول الأسباب التي أدّت إلى وجود وحدات من الجيش خارج قصر البلدية الكبرى بوسط المدينة منذ يوم أمس الأوّل الاثنين. وقد ذهبت بعض وسائل الإعلام إلى القول أنّ حراسة مقرّ بلدية صفاقس من قبل الجيش الوطني جاء تحسّبا للتحرّكات الشّعبية التي تطالب بإقالة النيابة الخصوصية منذ تنصيبها من قبل والي صفاقس فتحي الدّربالي يوم الثلاثاء 30 أكتوبر الماضي. في توضيح من رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس مبروك القسمطيني قال هذا الأخير أنّ الحراسة التي يقوم بها الجيش لقصر البلدية لها علاقة باحتضان المقرّ لمعرض اللوحات العالمية الفريدة من نوعها التي ستعرض بداية من اليوم الأربعاء بمناسبة شهر التراث. وأضاف رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس أنّ اللوحات المعروضة لها قيمة فنية عالمية وتؤرّخ للفترة الحسينية لحكم البايات لتونس ولعهد الاستعمار الفرنسي لبلادنا والمرحلة البورڨيبية.