عثر باحثون تونسيون وايطاليون بجهة رمادة ولاية تطاوين على بقايا متحجرة تعود الى ديناصور فريد من نوعه بطول 15 مترا وارتفاع ثلاثة امتار عاش على الارض خلال الحقبة الكريساتسية حسب ما افادت به وزراة الصناعة الاثنين بتونس. واضافت الوزارة ان الديوان الوطني للمناجم الذي اشرف على هذه الابحاث سيعرض جزءا من الديناصور الذي يبلغ طوله 2 م خلال الملتقي الوطني الخامس للتراث الجيولوجي الذي ينتظم بتونس العاصمة من 7 الى 9 ماي 2013 . وقد اجريت هذه الابحاث الجيولوجية في اطار تعاون بين فريق بحث تابع للديوان الوطني للمناجم وخبراء من جامعة بولونيا ايطاليا تمكنوا خلالها من العثور على سلسلة من المتحجرات في الصخور الرسوبية بجهة بير عمير بمنطقة رمادة التابعة لولاية تطاوين. ويعقد الديوان الوطني للمناجم غدا الثلاثاء 7 ماي 2013 ندوة صحفية لتقديم اخر اكتشافاته العلمية علما وانه يمتلك متحفااركيولوجي احدث منذ نحو قرن تقريبا يتضمن مجموعات قيمة من المتحجرات تعد فريدة على المستوى الدولي. ويهدف الملتقي الوطني الخامس للتراث الجيولوجي الذى سينعقد تحت عنوان الاستغوار تثمين المناطق الطبيعية من اجل التنميةالجهوية الى تشجيع التونسيين والاجانب على الاستغلال الناجع للثروات الطبيعية والمساهمة في التنمية المستديمة. ويرنو الملتقى الذي ستحضره شخصيات من تونس والخارج الى جلب الاستثمارات في مجال السياحة العلمية والثقافية والبيئية.