قال اليوم، وزير الدفاع الوطني،رشيد الصباغ، خلال جلسة المساءلة بالتأسيسي حول أحداث الشعانبي انه في المستقبل القريب سيقع استعمال أجهزة فعالة وتدريب ما يسمى ب"الأسنان" وهي عبارة عن مجموعة من الكلاب التي يقع استعمالها للكشف عن الالغام وذلك حتى تتمكن "الأسنان" من الكشف عن الصنف الخاص من الألغام التي زرعها الإرهابيون في جبل الشعانبي لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكن بها كشف الألغام فهي صنعت بطريقة بدائية وعبارة عن أوعية بلاستيكية تحتوي على مادة الامونيتر ومادة القليسيرين إضافة إلى حقنة وإبرة إذا ما داس عليها الجندي عدة مرات تنفجر. وقال وزير الدفاع أن الألغام محلية الصنع وكانت تزرع في الليل عندما يتوقف الجيش عن عمليات التمشيط. أما على مستوى التعاون مع الجزائر قال،رشيد الصباغ، أن هناك تنسيق بن أعوان الجيش الوطني التونسي والجزائري وهناك اتصالات وثيقة بين الطرفين على مستوى تبادل المعلومات. وختم الصباغ بالتأكيد على أن الجيش سيستمر في مواصلة مطاردة الإرهابيين.