افادت وزارة الصحة في بلاغ أصدرته اليوم الاثنين انها عاكفة بمختلف مصالحها الاقسام العلاجية المختصة والمستشفيات ادارة الرعاية الصحية الاساسية المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة والمخبر المرجعي للانفلونزا بمستشفى شارل نيكول على متابعة تطورات نوع مستجد من الفيروس يعرف بفيروسات كورونا تتسبب في مرض خطير بالجهاز التنفسي تصاحبه نسبة وفيات عالية لدى المصابين به. ونظرا لان هذا النوع من الفيروس مستجد فان وزارة الصحة تتابع الوضع بالبلدان التي سجلت بها حالات من هذا المرض وذلك بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة ومركز مراقبة الامراض بالولايات المتحدةالامريكية من أجل جمع المزيد من المعلومات عنه وتقدير اثاره على الصحة. وأفادت الوزارة أن عدة بلدان من الشرق الاوسط وأوروبا سجلت ابتداء من سبتمبر 2012 الى غاية يوم 12 ماى الجاري 32 حالة اصابة و20 وفاة مؤكدة مختبريا بهذا النوع الجديد من الفيروسات مشيرة الى أن أغلب حالات الاصابة بهذا الفيروس الجديد تم تسجيلها في بلدان الخليج السعودية 23 حالة بما في ذلك 13 حالة وفاة والاردن حالتان ومن قطر حالتان ودولة الامارات حالة وحيدة وفي أوروبا بالمملكة المتحدة حالتان وفرنسا حالتان وقال البلاغ أنه رغم عدم توفر معلومات كافية حول مصدر العدوىوطريقة التعرض فان امكانية انتقال الفيروس بين البشر ممكنة لكنها تبقى محدودة جدا وثبت أن أغلب الحالات تبقى معزولة مؤكدا أن الوزارة تواصل المتابعة الحينية لكل الدراسات الوبائية والعلمية من أجل فهم هذا المرض مع تفعيل منظومة ترصد حالات الاصابات التنفسية الحادة بالمستشفيات. ولم توص المنظمة العالمية للصحة الى حد الساعة بتطبيق أي قيود على السفر أو على التجارة الدولية كما لم توص باجراء أى عمليات تقصي لاكتشاف هذا المرض في نقاط العبور بحسب ما جاء في بلاغ الوزارة. وذكرت الوزارة بهذه المناسبة بأهمية الاجراءات الوقائية العامة لمكافحة الامراض المنقولة وخاصة منها الحرص على غسل اليدين باستمرار ونظافة المحيط والاغذية وعدم مخالطة المرضى الذين لديهم أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا أو التهابات الصدر الحادة والقادمين من بلدان الخليج باعتبار أن السلوك الفردي الصحي والسليم يبقى أساس الوقاية من انتقال مثل هذه الفيروسات.