إلتقى راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة مع أعضاء من أنصار الحركة في بروكسيل ببلجيكا، وذلك يوم أمس الجمعة، هذا وتتنزل زيارة الغنوشي إلى بروكسال في إطار المشاركة في فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الحادي عشر تحت شعار "هلّت بشائر العودة" وفق ما أكّده لنا زبير الشهودي مدير مكتب راشد الغنوشي في اتصال مع "الصباح نيوز" وقد دام اللقاء الذي كان مفتوحا ساعتين حيث تناول الغنوشي الوضع في تونس، وفق ما جاء في صفحته الرسمية للغنوشي على الموقع الاجتماعي "الفايس بوك". وأكد أيضا على أهمية الوحدة الوطنية وأهمية مبدأ التوافق بين مكونات المجتمع التونسي حتى تخرج تونس من هذه المرحلة بنجاح. ومن جهة أخرى، بيّن راشد الغنوشي أن حركة النهضة قدمت المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية في الحوارات الوطنية التي قامت أخيرا وهو ما مكن من الوصول إلى توافقات تاريخية ومهمة حول الدستور والنظام السياسي والحريات. كما أكّد أن العنف مرفوض مهما كان مأتاه وأن الدولة هي التي تحتكر إستعمال العنف وتطبيق القانون وأنها يجب أن تكون حازمة تجاه الأقليات التي تكفر الدولة والمجتمع التونسي وتريد فرض نموذج متطرف على شعبها وأن كافة تيارات المجتمع التونسي يجب أن تتوحد في مواجهة هذه الأقلية.