منعت السلطات الجزائرية ليل الأحد صدور صحيفتي "مون جورنال" الناطقة بالفرنسية، و"جريدتي" الناطقة باللغة العربية، لصاحبهما هشام عبود، بسبب تناولهما لملف يخص تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة والذي مضى على انتقاله إلى فرنسا للعلاج ما يزيد عن الثلاثة أسابيع. وأكد عبود لCNN بالعربية قرار منع الصدور قائلا: "بعد أن أرسلنا الجريدتين 'مون جورنال' و'جريدتي' إلى المطبعة وتحول بعضها الى النشر، طلبت منا وزارة الاتصال حذف ملف في صفحتين يتحدثان عن تدهور الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولما رفضنا الخضوع للأمر، منعت الوزارة المطبعة التي هي تابعة للدولة من طباعة الجريدتين." وأضاف هشام عبود في اتصال هاتفي به الأحد قائلا: "كان بإمكان السلطات ترك الجريدة تصدر وبعدها تنشر بيانا تكذب فيه الخبر الذي نشرناه، سواء بحديث الأطباء أو نشر صور للرئيس على التلفزيون الرسمي، وتداولها إعلاميا مثلما حدث سنة 2005، أو مع رؤساء آخرون مثل (الفنزويلي) هيغو تشافيز أو (الكوبي) فيدال كاسترو وهم في المستشفى، ولكن أن تمنع الجريدة من الصدور هكذا، فهذا موقف يوضح سوء تسيير شؤون البلاد."(وكالات)