تنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس في قضية المتهم صابرالمرايحي المتهم بمحاولة القتل العمد وإضرام النار بمنقولات الغير والسرقة باستعمال العنف. وكان أوقف صابر المرايحي ابان الثورة اثر شكاية كان رفعها ضده عون أمن قال إنه تعرض للاعتداء بالعنف بحيّ ابن سينا وافتكت منه حافظة أوراقه ومفاتيح سيّارته وأصيب على مؤخرة رأسه بساطور ووجه اتهامه الى صابر المرايحي. ولكن تلك التصريحات فنّدها صابر المرايحي وقال إنه ليلة 15 جانفي 2011 كان من بين لجان حماية الأحياء وانه في صباح 16 جانفي 2011 سمع وبقية أبناء حيّه صوت طلق ناري طال أحد الشبان وقد سقط قتيلا وأنه عاد الى مقر سكناه وبقي قرابة الساعة ثم عاد الى حيث أبناء حيّه آنذاك سمعوا ضوضاء فتوجّهوا لاستجلاء الأمر فوجدوا مجموعة من الشبّان أوقفوا سيارة وأنزلوا سائقها ومرافقه وفي الأثناء حلت دورية تابعة للجيش الوطني وقامت بتفريق الحاضرين وقال إنه عاد الى مقر سكناه حيث خلد الى النوم وعند المساء أخبره أبناء حيّه أن عمليّات عنف عديدة جدّت بالحيّ وانه تمّ الاعتداء على عون أمن بساطور على مقربة من قاعة الأفراح. مؤكدا انه بريء نافيا نفيا تاما تورّطه بأيّ شكل من الأشكال في أعمال عنف رغم تمسك الشاكي بأنه هو من اعتدى عليه بساطور محاولا قتله .