وصف صباح اليوم الأحد راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة مدينة صفاقس ب"المجاهدة و الثائرة". وأوضح في كلمة ألقاها في حفل انتظم بمدينة صفاقس في إطار الاحتفال بالذكرى 32 لتأسيس الحركة بأنّ تلك المدينة كان لها دور مهم في حسم معركة البلاد ضد الاستبداد في تاريخ مسيرة التعجيل برحيل الرئيس المخلوع يوم 12 جانفي 2010. كما أكّد الغنوشي أن هذه المدينة ستكون مرة أخرى مدينة الفصل في المحطات السياسية القادمة ولا سيما في الانتخابات المقبلة، حسب ما جاء في وكالة تونس إفريقيا للأنباء. ومن جهة أخرى، قال الغنوشي إن "الثورة لها حراسها الذين لن يسمحوا بعودة نظام الفساد والاستبداد". وأضاف : "مشروع العدالة الانتقالية ومشروع قانون تحصين الثورة سيكونان على طاولة المجلس التأسيسي، في انتظار أن تفتح أرشيفات كل مصالح الدولة قبل الانتخابات القادمة".
أمّا في ما يهمّ المجموعات المتحصنة بجبل الشعانبي، ووفق ما نقله مراسل إذاعة شمس "أ ف أم" فقال رئيس الحركة : "الإرهابيين في جبل الشعانبي ليسوا سلفيين بل هم مخربون وقطّاع طرق". وأكد أن السلفية تعني الإعتزاز بالسلف الصالح في حين أن في هذه المرحلة كثر فيها قطّاع الطرق وهم ليسوا فقط الذين في جبل الشعانبي وإنما الذين يحرقون المصانع ومراكز الأمن، وفق نفس المصدر. وأضاف الغنوشي : "لا مجال للتشكيك في جيشنا الوطني وفي أدائه". يذكر ان اخر سبر للاراء تحدث على ان الحسم في مسالة الانتخابات بيد صفاقس التي يمكن ان ترجح الكفة لتياؤ سياسي دون اخر