احضرت فتيات منظمة فيمن الثلاث اليوم امام ناحية تونس لمحاكمتهن من اجل التجاهر بما ينافي الحياء والاعتداء على الاخلاق الحميدة والدعوة الى الفجور وتبين ان احداهن طالبة في مادة الفلسفة في باريس وقد اعترفن انهن خططن للقدوم الى تونس يوم 29 ماي لمؤازرة امينة وذلك بالتظاهر عاريات امام قصر العدالة بتونس واضفن انهن اتفقن عبر شبكات التواصل الاجتماعي للقدوم الى تونس وانهن توجهن الى المحكمة عبر سيارة تاكسي وان غايتهن من ذلك الاحتجاج ليس استفزاز التونسيين ولكن لمعاضدة امينة التي تمثل رمزا من رموز الحراك والفعل السياسي في تونس واعتبرن ان توجههن لقصر العدالة تحديدا لانه يمثل رمزا من رموز العدل في تونس وتعريهن رمزا من رموز النضال وعن مصادر تمويلهن قالوا ان المنظمة هي التي تدفع تكاليف السفر وان تمويل المنظمة يتم عبر هبات او بيع القمصان ورافع المحامون القائمون بالحق الشخصي ولاحظ احدهم ان 60 % من المنتميات الى منظمة "فيمن" مومسات وان عدد اعضائها لا يتعدى 300 عضو مضيفا ان المحكمة ومنذ تاسيسها لم يحدث فيها مثل هذه الحوادث مصرحا ان المراة تجوع ولا تاكل من ثديها وطلب محام اخر احالة القضية على النيابة العمومية
ورافعت الاستاذة ليلى بن دبة على المتهمات الثلاث وقالت ان منوباتها اخطأن فعلا في تعريتهن ولكن لم تكن نيتهن الاثارة الجنسية وقد توجهت بسؤال لاحدى منوباتها وهو هل انها زارت تونس سابقا ام لا فقالت بانها زارت تونس مرتين وشاهدت بعض النساء يسبحن عاريات في الشاطئ وطلبت ليلى بن دبة اخذ ذلك بعين الاعتبار .