بعد اخضاع 44 مواطنا من العالقين بجربة إلى الحجر الصحي الاجباري بالمبيت المخصص لطلبة التكوين الفندقي بطبرقة وبعد احتجاج المواطنين وعدد من نواب جهة جندوبة على هذه الاقامة والتي لا تستجيب للمعايير الصحية و البروتوكول الخاص بالحجر الصحي الإجباري من ذلك توفير غرف منفردة و دورة مياه فردية وهذا لايتوفر في هذا المبيت، تحركت خلية الازمة و اتخذت قرارا بنقل المواطنين ال44 وهم من ولايات جندوبة ،باجة ،الكاف ،القصرين ،قفصة ،نابل و بنزرت ، و تم نقل 18 منهم إلى المركب الرياضي بعين دراهم و 26 الآخرين إلى مركز التخييم والاصطياف ببني مطير من معتمدية فرنانة ، لكن سكان قرية بني مطير احتجوا على هذا القرار ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر مركز الاقامة وأكدوا بأن المركز موجود وسط القرية و فوق محلات تجارية و المخبزة الوحيدة بالقرية وقد رفض عمال هذه المخبزة العمل ،وقد قام المحتجون باشعال العجلات المطاطية في ساحة المدينة و حاول عدد من المحتجين اقتحام المركز لكن اعوان الحرس الوطني ببني مطير تدخلوا و منعوا هذه العملية. وقد ذكر العضو البلدي محرز زغدودي وجود عائلتين من العائلات المعوزة يقيمون منذ مدة بهذا المركز. وهو ما يمثل خطر عليهم وعلى أهالي بني مطير في صورة خروج احد افراد العائلتين وأضاف بأن قنوات الصرف الصحي للمركز مرتبطة بنفس أنابيب الصرف الصحي للمخبزة و المحلات التجارية التي توجد أسفل المركز. العميد منير الريابي المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة و رئيس خلية الازمة أكد أن القرار اتخذ من قبل خلية الازمة وان هذا القرار لا رجعة فيه واضاف بانه يتوجب على الجميع التكاثف و التازر لمحاربة هذه الجائحة أكد أنه سيقع استغلال عدد من الفنادق و كذلك مركز التخييم و الاصطياف بعين سلطان لاستقبال عدد من المواطنين للحجر الصحي مثلما حصل بفندقين وسط مدينة جندوبة ولم يحتج اي مواطن على هذا الإجراء كما تم استغلال عدد من الفنادق بولاية المنستير و قد استقبلوا مواطنين من كافة أنحاء الجمهورية.