أحيل اليوم على مكتب التحقيق الثاني بابتدائية تونس 4 متهمين من بين 9 للتحقيق معهم في قضية قتل ضابط الأمن محمد السبوعي وتعود وقائع القضية الى شهر أفريل الفارط عندما تم العثور من قبل أعوان الأمن على جثة ضابط الأمن محمد السبوعي مذبوحا بجبل الجلود. فانطلقت الأبحاث وتبين حسب المعطيات الأولية أن المتهمين رأوا يوم الواقعة المغدور على متن سيارته وكان بصدد إجراء مكالمة هاتفية فقرر سرقته ولما توجهوا نحوه دافع عن نفسه فأعتدوا عليه بعديد الطعنات على كامل بدنه ولكنه لم يفارق الحياة فاتصل أحدهم بإمام جامع وروى له ما حدث وأخبره أن المجني عليه رغم طعنه لم يفارق الحياة فأشار عليهم بذبحه. وفعلا تولى أحدهم المهمة وقال "الله أكبر" ثم ذبح محمد السبوعي من الوريد الى الوريد بعدها توجهوا على متن سيارة الهالك الى الجامع الذي يوجد به الإمام وغسلوا السيارة. مع الإشارة أن الإمام ألقي عليه القبض وهو موقوف مع المتهمين .