/ الرديف اسفرت المواجهات التي جدت يوم امس الخميس بين انصار من حركة النهضة وشباب من مدينة الرديف عن اصابة 5 اشخاص باصابات متفاوتة احدهم حالته خطيرة وتم نقله للمستشفى الجهوي بقفصة لاجراء عملية جراحية له في ما تم الاحتفاظ بالبقية بالمستشفى المحلى بالرديف. وكان ذلك خلال الملتقى الجهوي لشباب حركة النهضة بقفصة وبالتحديد في مدينة الرديف بحضور لطفي زيتون عضو مجلس شورى الحركة وقد قامت مجموعة برمي الحجارة على الحاضرين بالمسرح البلدي بالرديف للمشاركة في الملتقى. وذكرت بعض المصادر ان شباب من الجبهة الشعبية هم من قاموا برميها وسرعان ما رد الحاضرون الذين قيل ان اغلبهم من غير اصيلي الجهة جاؤوا من المعتمديات المجاورة على متن 7 حافلات الفعل و ليصبح تبادل لرمي الحجارة كما اصيب شخص بطلق ناري من بندقية صيد هذه التطورات جعلت قوات الامن تتدخل باستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق الشقين المختلفين ونقل لطفي زيتون عبر بعض المسالك و في الاثناء انفض الاجتماع و تم الغاؤه لاحقا لاسباب امنية.
لطفي زيتون يروي
وفي هذا السياق، اتصلت "الصباح نيوز" بلطفي زيتون لمزيد الاستفسار حول ما جدّ يوم أمس، فأفادنا أنّ حضوره كان لتكريم أبناء الجهة، مضيفا أنّ عددا من الضيوف الأجانب ومن بينهم فلسطينيين كانوا ضمن الحاضرين. وقال زيتون إنّه عند انطلاق الملتقى قامت مجموعة من شباب الجهة حرّضتها أطراف معينة، رافضا توجيه الاتهام لشباب الجبهة، برشق الحاضرين بالحجارة بشكل كبير. وأكّد زيتون أنّ عدد الإصابات لم تتجاوز الستة وأنّ عددا من النساء والفتيات الحاضرين أغمي عليهن إثر تلك الأحداث، كما أشار إلى أنّ أحد الحاضرين أفاده بأنّ هناك شخص أصيب بالرش من قبل أحد الشباب الذين قدموا لأغراض معينة وكانت لديه بندقية صيد. ومن جهة أخرى، قال زيتون : "صحيح أنّ الأمن تدخل ولكن لم يستعمل مطلقا القنابل المسيلة للدموع وقد أمن الطريق للأشخاص التي حضرت الملتقى وقد كنت من بين هؤلاء...كما لم ينقلونني عبر مسالك فقد سلكنا الطريق العادي".