اعتبر المدرب البوسني سعد حسن افنديتش بان لديه شعور قوي بانه لم يغادر تونس في اشارة الى فترة ابتعاده عن المنتخب التونسي لكرة اليد الذي دربه بين 2004 و2008 ولاحظ خلال لقاء صحفي انعقد صباح اليوم الاثنين بمقر الجامعة التونسية لكرة اليد انه متحمس جدا للعودة للاشراف على المقاليد الفنية للمنتخب الوطني ومتحفز لخوض التجربة من جديد علما وان المكتب الجامعي كلفه ايضا بالاشراف الفني على مختلف المنتخبات الوطنية. ومن ناحيته قال كريم الهلالي رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد ان المدرب افنديتش سيحصل على نفس الجراية التي كان يتقاضاها المدرب الفرنسي السابق الان بورت وقدرها 8 الاف يورو قرابة 17 الف دينار وكان افنديتش والهلالي اشرفا في بداية اللقاء على توقيع العقد الذي يمتد على 3 سنوات ويبدا العمل به فعليا يوم غرة اوت القادم. وبخصوص التحديات التي سيخوضها المدرب الجديد للمنتخب مع نسور قرطاج قال افنديتش ان كاس امم افريقيا 2014 في الجزائر وبطولة العالم 2015 في قطر والالعاب الاولمبية 2016 في البرازيل ستشكل ابرز الطموحات التي سنعمل على بلوغها وتحقيقها . وبعد ان اكد على اهمية الالتزام بقيم العمل والجدية والانضباط افاد المدرب البوسني بانه سيجتمع مساء اليوم الاثنين باللاعبين الدوليين المحترفين في اوروبا من اجل مزيد تقييم المرحلة الراهنة وضبط رزنامة العمل المستقبلية . ومن ناحية اخرى شدد كريم الهلالي على ان الاطار الفني للمنتخب التونسي سيكون بعد اولمبياد 2016 تونسيا . وحول مغادرة الان بورت الذي تلقى عرضا من الجامعة الفرنسية لكرة اليد للاشراف على حظوظ منتخب السيدات اعرب الهلالي عن استيائه من التوقيت الذي اختاره الفرنسي قبل انطلاق الالعاب المتوسطية مشيرا الى ان العقد الذي يربطه بالجامعة التونسية مازال ساريا وهو يمتد الى غاية 2016
ولاحظ ان رئيس الجامعة الفرنسية الذي تربطه علاقات جيدة بالجامعة التونسية قدم اعتذاره مضيفا ان عملية تسليم المهام البروتوكولية بين الفنيين ستتم خلال التربص الاول للمنتخب التونسي. واشار افنديتش الى انه على اتصال دائم ب صديقه الان بورت وهو ما من شانه ان ييسر مهامه على راس المنتخب معربا عن تفاؤله بمستقبل هذه المجموعة وواع بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه.