قدّمت ، منيرة قربوج مديرة إدارة الطب المدرسي والجامعي،خلال ندوة صحفية بوزارة الصحة دراسة حول المخدرات في الوسط المدرسي أجريت على عينة من تلاميذ السنوات الأولى والثانية ثانوي من معاهد تونس الكبرى (من15 إلى 17 سنة). وحسب بلاغ صادر عن وزارة الصحة فقد كانت أهم النتائج المُتوصل إليها في الدراسة أن 50 إلى 75 بالمائة من التلاميذ بالعاصمة قد احتكوا بطريقة او باخرى بالمخدرات. ومن أهم النتائج التي خلُص إليها البحث أنه بين 75 و 80 بالمائة من التلاميذ (معدل أعمار 16 سنة) ورغم علمهم بأنه قد تنجر عنه تتبعات عدلية فإنهم يرون أن استهلاك المخدرات أمر عادي ولا يستنكرونه مما قد يجعل من معالجة الظاهرة أمرا صعبا على الجهات المعنية. إضافة إلى هذا الرقم قُدّمت هذه النسب : -43.9 بالمائة من التلاميذ 16 سنة قد جربوا التدخين مرة واحدة على الأقل - 12.8 بالمائة جربوا مشروبا كحوليا لمرة واحدة على الأقل -تونس البلد الأول مغاربيا في استهلاك الشباب للتدخين والكحول -سهولة الوصول إلى المخدرات تُعد "سهلة جدا" بنسبة 25 بالمائة و "سهلة" بنسبة 47.3 بالمائة حسب التلاميذ. - المزود الرئيسي بالمخدرات هو التلاميذ أنفسهم بنسبة 52.5 -المزود الثاني هو عمال المعاهد بنسبة 7.6 - أماكن التزود : قاعات الألعاب والمقاهي القريبة من المعهد بنسبة 58 بالمائة