علق اليوم عماد الدايمي الأمين العام لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية ، على تصريحات ضاحي خلفان قائد شرطة الذي توقع سقوط الإسلاميين في تونس في غضون سنة ونصف بانه لا يعلق على البرامج الفكاهية
واضاف ان حديثه الذي ادلى به لبرنامج تلفزي يبقى في اطار داخلي بحت ولا يعبر عن رأي الحكومة الاماراتية وان تونس تعودت على مثل هذه التصريحات النارية وقال الدايمي على موجات إذاعة شمس أف أم، انه لا يعتبر تصريحات ضاحي خلفان على قناة داراما تدخلا في الشان التونسي لانه ليس رجل دولة فمنصبه مثل منصب رئيس اقليم تونس للامن العمومي. واستغرب الدائمي من موقف القيادي في حزب نداء تونس، محسن مرزوق، حول السياسة الدبلوماسية تونس مع الدول الخارجية والتسرع في تنديدها بما حصل في مصر. وقال الدايمي انامكانيات الشعب التونسي اكبر مما يتصور محسن مرزوق والدولة التونسية لها مبادئ وقيم وما تقوم به الحكومة الان تجاه مصر هي تحسين العلاقة وامتداد متواصل مع ثورة المصرين ولا تريد تونس ان تربط علاقتها بطغمة عسكرية استولت على الحكم وقد لايبقى فيه أسابيع أخرى. وشدد الدايمي على ان تونس لم تتسرع في موقفها تجاه احداث مصر مؤكدا ان ما حصل في مصر انقلاب عسكري وان النخبة في مصر تتحمل مسؤوليتها مما حصل وقوى المعارضة كذلك التي اختارت الحلّ السهل عن طريق الجيش واوضح ان الشارع المصري سيفتك من جديد الحكم من الجيش والمطلوب الان الجلوس الى طاولة الحوار لتحديد قواعد اللعبة وفيما يتعلق بمطالبة قيادات الجبهة الشعبية بحل المجلس التأسيسي ومطالبة حركة نداء تونس بضرورة تكوين حكومة إنقاذ وطني قال الدايمي انها مجرد مناورات سياسية لاطراف تخشى صندوق الإقتراع". وبالنسبة لتصريحات القيادي المستقيل من حزب التكتل التهامي العبدولي الذي قال ان الترويكا ستجد نفسها في مواجهة الشارع التونسي، وصف الدايمي هذه التصريحات بانها "كلام غير لائق وغير مقبول ويفطر الصائم في شهر رمضان".