نفى اليوم محمد بن سالم بن حسين والد البشير بن حسين لل"الصباح نيوز" ما تداولته المواقع الالكترونية بخصوص تسليم ابنه إلى السلطات التونسية أو الفرنسية وأضاف محدثنا انه إلى حدود كتابة اسطر هذا المقال لا جديد في قضية البشير بن حسين وانه لازال موقوفا في المغرب بالرغم من أن القضاء المغربي قضى بتسليمه إلى فرنسا وأشار إلى أنّهم على قناعة بان القضاء الفرنسي سينصفه لأنه مظلوم باعتبار أن الأحكام التونسية الصادرة في القضية في الابتدائي والاستئناف والتعقيب جميعها كانت لصالحه مشيرا إلى انه لا ذنب لابنه الذي عاد بأبنائه "المسلمين" من بلدان "الكفار" والذي لديه أدلة ثابتة بأنهم كانوا يعيشون في ظروف قاسية مع أمهم وأكّد محمد بن سالم بن حسين أن ابنه تعرض إلى مؤامرة وان عملية إيقافه في المغرب مدبرة سياسيا لأنه ليس ضمن قائمة المفتش عنهم في الانتربول الدولي كما انه لم يتم ايقافه داخل المطار من طرف أمن إنما بعد خروجه منه وتوجّه والد البشير بن حسين برسالة إلى الحكومة والرئاسة قائلا "نحن مع تطبيق القانون ولذا يجب ان تطالبا السلطات المغربية بضرورة تسليم ابني الى فرنسا او تونس وان كنتما قادران في إطار القانون على تمكينه من "ضمان ديبلوماسي" أي ان يبقى في حالة سراح وعندما تطلبه فرنسا للتحقيق يستجيب الى ذلك" واضاف محدثنا انه يراهن على ان يلعب الاعلام التونسي دوره ويقف الى جانب ابنه في هذه المحنة