علمت " الصباح نيوز" من مراسلها بالجهة ان مواجهات على اكثر من جبهة انطلقت ضد الارهابيين منذ ليلة امس فعلى مستوى منطقة بئر اولاد نصرالله من معتمدية فوسانة تتواصل المواجهات مع كتيبة من الارهابيين يقدر عددهم بالعشرات اذ قد تكون بين ثلاثين الى اربعين شخصا تمت محاصرتهم وتبادل الطلق الناري ضدهم وعلى مستوى جبل الشعانبي فقد تم التدخل هذا الصباح باستخدام طائرات مقاتلة من نوع اف 5 اضافة للمدفعية الثقيلة التي تقصف المغاور وبعض الاماكن المشتبه فيها وبالتوازي مع ما سبق شهدت عديد المناطق عمليات تفتيش ومداهمات اهمها كان بجامع الرحمة بحي الزهور بالقصرين بغاية اعتقال عناصر محسوبة على التيار السلفي هذا ووصلت تعزيزات هامة من كل المناطق المجاورة لدعم هذه الحملة المنظمة والرامية لاستئصال الارهاب من المنطقة في مشهد وصفه المتساكنون بانه مشهد حربي باتم معنى الكلمة اذ اختلط ازيز الطائرات بالقصف المدفعي بتاجبادل الطلق الناري بالحركة غير العادية للجنود واعوان الحرس والفرق المختصة في مقاومة الارهاب
وقد ذكرت "موزاييك أ ف أم" أنّ قوات الجيش الوطني شنّت منذ الخامسة والنصف من صباح اليوم الجمعة قصفا جويا وبريا لمنطقتي بئر أولاد نصر الله وراس الثور بجبل الشعانبي من ولاية القصرين. وأشار نفس المصدر إلى أنّ هذه العملية جدت على إثر الكشف بالتعاون مع المخابرات الجزائرية عن تحصّن 53 إرهابيا مسلحا بهما منقسمين على النحو التالي 45 بمنطقة بئر أولاد نصر الله و8 بمنطقة راس الثور . وحسب مراسلة موزاييك فإنّ هذا القصف سيدوم 3 أيام متتالية علما وأنّ تعزيزات عسكرية كبرى وصلت إلى المنطقة للمشاركة في العمليات ضد الإرهابيين. ومن جهة اخرى افادتنا مصادر امنية انه تم التحفظ على عنصرين ليلة امس دون هوية في منطقة خاضعة للتمشيط العسكري