احتفلت اليوم جريدة "الصباح" بالذكرى 70 لتأسيسها، وانتظمت بالمناسبة ندوة تحت عنوان "الاعلام المستقل واخلاقيات المهنة،صحيفة الصباح مثالا" بالاشتراك بين دار الصباح والمركز العربي للابحاث ودراسة السياسات . وقد حضر اشغال الندوة مجموعة من الصحفيين والاعلاميين من الوجوه القديمة والجديدة التي ساهمت في اثراء المشهد الاعلامي لدار الصباح . وتمحورت اغلب تدخلات الحاضرين حول دور جريدة الصباح في اثراء المشهد الاعلامي بتونس على مدى 70 سنة وقدمت الاستاذة حميدة البور كلمة حول السلطة الرابعة بين توسيع هامش الحريات وسياسات التكوين والرسكلة ومن جهته قدم الاستاذ سامي المالكي مداخلة حول المهنية والاستقلالية في الاعلام التونسي عبر اتخاذ جريدة "الصباح" كمثال . من جهتها تناولت المديرة العامة لوكالة تونس افريقيا الأنباء بدايتها المهنية في دار الصباح والتي قادتها إليها الصدفة لتنطلق في تجربة مطولة في بساط صاحبة الجلالة اوصلتها اليوم الي ترؤس اهم مؤسسة اعلامية في تونس. وبدوره تحدث هشام السنوسي عضو الهايكا عن الصباح التي انطلق منها كأولى تجاربه الاعلامية وعدد خصال ومكانة هذه المؤسسة العريقة ودورها الريادي في قطاع الإعلام وطنيا ودوليا. الشهادات عن عرابة الدار صدرت كذلك عن الإعلامي القدير محمد بن رجب الذي قضى مسيرته الاعلامية في جرائد دار الصباح وملاحقها الثقافية.... كما شهدت اشغال الندوة شهادات أخرى من قبل صحفيي دار الصباح ممن عملوا بها سابقا وكذلك الأقلام التي ما زالت تؤثث اليوم صفحات جرائد الدار الورقية والالكترونية.